Smile...Ok ^_^


















Smile...Ok ^_^
قصة واقعية

يقول السائق : استيقظت يوما متأخر جدا عن عملي ، ارتديت ملابسي بسرعة وشغلت سيارتي

وانطلقت كالرصاصة ، قمت بتجاوز التقاطع الأول فالثاني فالثالث ، لكن عندما وصلت للتقاطع الرابع

تفاجئت بولد صغير يقطع الشارع ، قمت بالضغط على الفرامل لكن الأرض الثلجية لم تساعدني

على التحكم بالسيارة ، فقدت السيطر وانزلقت السيارة حتى أصطدمت بعمود الانارة ، علما بأني

اشتريت السيارة من أسبوعين فقط !!!!!

Smile...Ok ^_^
حجم الخسائر بسبب الحوادث

ذكرت دراسة لوزارة التخطيط الإماراتية أن حجم خسائر الإمارات من حوادث المرور سنويا يقدر بحوالي 4,1 مليارات درهم، غير أنها توقعت انخفاضا في عدد الحوادث المرورية في السنوات العشر القادمة، مقابل ارتفاع معدلات الوفيات الناتجة عن وقوع هذه الحوادث.

وأوضحت الدراسة أن مؤشرات حوادث المرور للعام المقبل تشير إلى احتمال وقوع 13655 حادثا مروريا، من المرجح أن يلقى فيها نحو 695 شخصا حتفهم كحد أدنى، مشيرة إلى أنه بالرغم من ذلك فإن المؤشرات الإحصائية تتوقع انخفاضا ملحوظا في معدلات الحوادث حتى عام 2010 لتكون 11087 حادثا مروريا، دون أن يؤثر ذلك على معدلات الوفيات الناتجة عنها والتي تتزايد لتصل إلى 802 حالة وفاة.

وتوقعت الدراسة أن يصل عدد الحوادث المرورية عام 2004 إلى 13013 حادثا ليتراجع في عام 2006 إلى 12371 حادثا، ويبلغ في عام 2008 حوالي 11729 حادثا إلى أن يبلغ أدنى معدلاته في عام 2010 حوالي 11087 حادثا.
Smile...Ok ^_^
حجم الخسائر بسبب الحوادث

ذكرت دراسة لوزارة التخطيط الإماراتية أن حجم خسائر الإمارات من حوادث المرور سنويا يقدر بحوالي 4,1 مليارات درهم، غير أنها توقعت انخفاضا في عدد الحوادث المرورية في السنوات العشر القادمة، مقابل ارتفاع معدلات الوفيات الناتجة عن وقوع هذه الحوادث.

وأوضحت الدراسة أن مؤشرات حوادث المرور للعام المقبل تشير إلى احتمال وقوع 13655 حادثا مروريا، من المرجح أن يلقى فيها نحو 695 شخصا حتفهم كحد أدنى، مشيرة إلى أنه بالرغم من ذلك فإن المؤشرات الإحصائية تتوقع انخفاضا ملحوظا في معدلات الحوادث حتى عام 2010 لتكون 11087 حادثا مروريا، دون أن يؤثر ذلك على معدلات الوفيات الناتجة عنها والتي تتزايد لتصل إلى 802 حالة وفاة.

وتوقعت الدراسة أن يصل عدد الحوادث المرورية عام 2004 إلى 13013 حادثا ليتراجع في عام 2006 إلى 12371 حادثا، ويبلغ في عام 2008 حوالي 11729 حادثا إلى أن يبلغ أدنى معدلاته في عام 2010 حوالي 11087 حادثا.
Smile...Ok ^_^
أسباب حوادث المرور الرئيسية والتوصية بتصاعدية العقوبات الرادعة :



1 - الإهمال وعدم الانتباه كانت سببـاً رئيسياً في وقوع 5843 حادثة خلال عام 1998 م ،أي نحو 49.4 % من إجمالي حوادث المرور ،وقد أودت بحياة 383 نفساً بريئة، أي 59.3 % من إجمالي وفيات حوادث المرور ،وارتفع عدد الحوادث للسبب ذاته إلى 6222 حادثة تسببت بوفاة 562 إنسان ،أي نحو 70 % من إجمالي الوفيات خلال عام 2001.

2 - السرعة الزائدة انخفضت عدد حوادث المرور الناجمة عن السرعة الزائدة (من 1230 إلى 1001) حادثة ، بتراجع بلغ 5 % سنويّاً خلال السنوات 98 – 2002 م ،ويمكن اعتبار السرعات العالية سبباً مميتاً رئيساً لحوادث المرور،ويعتبر عدد مخالفات السرعة القصوى المرتفعة هامّة جداً ولكنّها غير كافية أو رادعة ،وذلك نظراً لارتفاع نسبة المخالفات التي يضبطها الرادار عند حدود سرعات قصوى متدنية نسبا داخل المدن والتي تعرقل المرور ولا تنسجم مع مواصفات وحق الطريق، وهذه السرعات لا تشكّل خطراً كبيراً على حياة الإنسان أو سبباً رئيساً لحوادث المرور .
Smile...Ok ^_^
تطور الطرق خلال السنوات ( 85 – 2002 ) :

حظيت شبكة الطرق المعبدة على حيز واسع من اهتمام الحكومة ، حيث أنشأت شبكة ربطت المناطق الآهلة بالسكان في جميع أرجاء الدولة , وقامت بإعداد الخطط القصيرة والبعيدة المدى لتطوير و تجديد هذه الطرق وتوسيعها وإنارتها وتشجيرها وتحسين مواصفاتها، حتى باتت حركة السير والمرور على الطرق الخارجية انسيابية ومرنه وتسمح بتدفق السيارات بمعدلات عالية .

وقد ارتفعت أطوال الطرق المعبّدة الخارجية ( من 3030 إلى 3969 ) كيلو متر ،أي بزيادة 939 كيلو متر خلال السنوات 85 - 2002 م ،وقد بلغ الإنفاق الاستثماري الاتحادي والمحلي على تطوير مشروعات النقل البري نحو 86 مليار درهم حتى نهاية سنة 2002م ، وظّف جلّها في إنشاء و إحلال و تجديد وتوسيع الطرق والجسور و الأنفاق وإنارتها و تشجيرها ،رافق ذلك تحسين مقاييسها و مواصفاتها و إرشاداتها المرورية .

وقد بلغ عدد المركبات التي تسير على هذه الطرق خلال عام 2002 م نحو 820 ألف سيّارة، منها نحو 66 ألف مركبة عمومي ولّد ت قيمة مضافة قدّرت بنحو 6 مليار درهم .
Smile...Ok ^_^
حياتك بين يديك




Smile...Ok ^_^
لاا تتصل حتى تصل







Smile...Ok ^_^
بعض النصائح التي ستفيدكم

مرحبا...أنا صديقكم نصوح
هناك بعض النصائح التي يجب علينا التقيد بها حتى نحافظ على أنفسنا ونعود الي بيتنا سالمين

راااقبوا الصور التي في الأسفل وتعلموااا























































Smile...Ok ^_^

Smile...Ok ^_^

محاذاة إلى الوسط







لتخفيف الحوادث المرورية..!

ولأننا قدريون, نؤمن بالقضاء والقدر, فإننا لن نتطرق إلى الأسباب الكامنة وراء وقوع حوادث السير, بل سنشير إلى ما يجب فعله بعد وقوع المحذور,
مستسلمين لقضاء الله وقدره, تمشياً مع قول الشاعر: أيتها النفس اجملي جزعا إن الذي تحذرين قد وقعا‏
مع الخطف خلفاً بشكل سريع للتذكير بأرقام الخسائر المادية والبشرية جراء حوادث المرور, والتي تصل سنوياً إلى أكثر من 1500 قتيل وعشرة آلاف جريح, ومليارات الليرات السورية, وهي في تزايد مستمر, إذ تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن سورية هي الأولى بعدد قتلى حوادث السير, ويعود ذلك إلى عدم تأهيل ثلاثي المرور ( السائق- الطرق- المركبة) بشكل جيد وترك الأمور (للسبحانية).‏
وعود على بدء فإن الضرورات تتطلب توفر الكثير من المعدات والأدوات والآلات والآليات والتجهيزات, للتخفيف من نتائج ما بعد الحادث وأهمها:‏
1- مراكز طوارىء متطورة تضم سيارات إطفاء مجهزة بأدوات إنقاذ حديثة فيها معدات إنارة وقص ورفع ومباعدة, لإنقاذ المصابين المحتجزين ضمن حطام الآليات, وسيارات إسعاف مجهزة وفق المواصفات العالمية كالعناية المشددة وطبيب مختص بطب الطوارىء والإسعاف وممرض, وفرق شرطة مرور مجهزة بمعدات وآليات حديثة كالمصابيح وأنوار التحذير والأقمعة الفوسفورية والسترات العاكسة ووسائل الاتصال الحديثة, وهذه الفرق تكون مدربة بشكل جيد.‏
2- مراكز للدفاع المدني على الطرق الرئيسة.‏
وعندها سيتم إنقاذ الكثير من المصابين, وتخفيف الأضرار الناجمة عن الحوادث, وسنقلل من أعداد الضحايا التي تخلفها الحوادث, إضافة إلى ضرورة قيام الجهات المعنية بالتوعية والإرشاد وتأهيل السائقين وحثهم على القيام بتجهيز آلياتهم للسفر والتنقل, وتوفير وسائل الأمان والسلامة فيها, وتعريفهم بأبسط قواعد القيادة التي هي أولاً وآخراً فن وذوق.‏
والأهم من هذا وذاك إيجاد السبل الكفيلة بتحسين الطرقات ومعابرها وممراتها, من خلال تعريضها وتوسيعها, وإيجاد الجسور والأنفاق للمعابر والممرات الفرعية, وتخفيف أسباب الحوادث قبل الندم على نتائجها, فهل يتحقق الحلم بمجيء يوم تخلو فيه طرقاتنا من الحوادث والضحايا? أو لنقل تصنيفنا عالمياً ضمن الدول الأقل عدداً بقتلى الحوادث على الرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال المرور والشرطة والمراكز الموجودة الآن.‏




Smile...Ok ^_^
بسم الله الرحمن الرحيم
نايف عبدالله العنزي الطالب في الصف الخامس الابتدائي لم يكن يعلم أنه يرسم قدره القادم عندما كان يقوم برسم سيارتين تصطدمان وجهاً لوجه. كان نايف ذو الاثني عشر عاماً يهرول برسوماته مسرعاً لشقيقاته واشقائه ووالدته ووالده داخل المنزل قائلاً: لهم انظروا مخاطر الحوادث سوف اعطي هذه الرسمة لأستاذي في المدرسة ليعلقها في فصلنا.لكن القدر لم يمهل نايف طويلاً ليلقى حتفه في حادث سير مروع شرق الرياض مع سبعة من اقاربه منهم ثلاثة من اشقائه واثنين من ابناء خالته واثنين من اقاربه ليترك لأسرته فقط ذكريات رسوماته يرحمه الله قبل الحادث بيوم.قصة واقعية شهدتها "الرياض" هذا الاسبوع تجسد مخاطر الحوادث المرورية المروعة، راح ضحيتها الطفل نايف اثنا عشر عاماً وشقيقه نواف احد عشر عاماً ولايزال اشقاء فيصل (24) سنة وشقيقه عبدالإله (17) سنة في العناية المركزة جراء هذا الحادث كما اصيب اربعة من اقاربهم كانوا يرافقون نايف واشقاءه بعد خروجهم من مناسبة زواج احد اقاربهم الساعة الواحدة بعد منتصف الليل باتجاه منزلهم على أمل أن يعود نايف صباحاً برسمته المعبرة لأستاذه عن الحوادث المرورية لكن سيارة مسرعة جاءت بعكس السير لتصطدم وجهاً لوجه بالسيارة التي يركبها نايف مع اخوته وأقاربه وتحدث هذه المأساة الإنسانية. والد نايف المواطن عبدالله محمد العنزي قال: هذا قضاء الله وقدره.. ولا مرد له وسأل الثواب لكل من واساه في مصابه
Smile...Ok ^_^
كركتير عن الحوادث المرورية




Smile...Ok ^_^
لا حياة لمن تنادي


يأخي الأقلام عجزت عن الكتابة
واللسان عجز عن الكلام
ولكن ....
النهاية أسى وحزن ومع من مع خيرة الشباب ومن أعمار العشرين وما دون
ولكن الموت حق ونحن نؤمن بالقضاء والقدر
لكن لننظر الى الأسباب
1- طيش الشباب
2- التهور اللامبالى فيه
3- المواعيد وما أدراك ما المواعيد ( أقصد الأعمال المهمة )
4- كثرة عدد السائقين من فئة ما دون الخامسة عشر
5- السررررررررررررعة الجنونية
7- كثرة المثلثات في خط الباطنة وقلة التركيز وعدم الانتباه
رد باقتباس

Smile...Ok ^_^
حوادث مرورية مفجعة.. تُحوّل فرحتنا إلى كابوس.. ولا شك.. أن كل أب.. وكل أم.. يقرأ أخبار الحوادث تلك.. ويقرأ عن موت أشخاص.. لا شك أنه يصاب بالكدر والضيق والحزن.. حتى ولو لم يعرف من هو هذا الشخص ولا يعرف أهله.


ففي حادثة مأساوية لقي 11 شخصاً بينهم 6 معلمات و4 من أسرة واحدة مصرعهم، وذلك اثر اصطدام “ميكروباص” يقل معلمات وسيارة جمس تقل 9 أفراد من أسرة واحدة. وقع الحادث المروع على طريق تبوك ضباء عند الكيلو 50 حيث اختلطت دماء المعلمات بدفاتر التحضير والكتل الحديدية المتشابكة.

وكذلكـ حادث الطفلة التي دهسها شاب متهور أثناء ذهابها للمدرسة حيث لقيت حتفها


جتني الجرايد فـجـر الربـوع بسهاله
تعطيني أـبـار وتخبرني عـن ما جرى
تـقول عــن طفـلـة مـات بسبة جهالة
مـن شاب طـايـش رماها تحـت الثرى
ومعـلمـــة بأوراق الـطـالبات تـطـالـه
بحادث ربي كاتبـه وللـنـاس مـاطــرى
يالله يا غفار يا رحمن وعليك الاتكاله
ترحـم امـواتـك وتـبـعثهم بيـــوم بــرى
Smile...Ok ^_^

الحوادث ...وما أدراك ما الحوادث

على الرغم من استقرار الظروف المناخية في دولة الإمارات وندرة التغيير فيها، وعلى الرغم من الحملات المرورية المستمرة في الدولة طوال العام، وارتفاع تكلفة المخالفات المرورية، وعلى الرغم من كثرة الحوادث وخسائرها المادية والبشرية، والازدحام الذي لا يترك مجالا للسرعة، إلا أننا مازلنا نسمع ونقرأ عن حوادث مرورية مريعة وبشكل يومي إن لم نكن مبالغين.

والأكثر أن غالبية من نفقدهم في تلك الحوادث حسب ما تفيد الإحصائيات الرسمية في الدولة هم من المواطنين، ومن فئة الشباب التي تعتبر سمة لمجتمع الإمارات الذي يمثل فيه الشباب غالبية عظمى، الأمر الذي يضعنا أمام تساؤلات صعبة وواقع أصعب أصبحنا نخسر فيه فلذات الأكباد وطاقة المجتمع وعدته. فما هو السر في هذه الحوادث؟

إن استمرار وقوع الحوادث بهذا الشكل المريع في مختلف إمارات الدولة أمر يستوجب التوقف عنده ودراسة أسبابه ووضع الحلول الصارمة له، بدءا بأدوار الأسرة وانتهاء بمؤسسات مجتمع كامل لابد وان يتحمل مسؤوليته في هذه القضية طالما أن الحملات المرورية وما يتبعها من مخالفات وجزاءات لم تعد كافية، وطالما أن قصص الحوادث لم تعد رادعة تمنع السائقين من تعريض أنفسهم لحوادث خطرة من هذا النوع.

لقد خسرت الإمارات في الأعوام الأخيرة الكثير من أبناء الوطن رغم كل الجهود التي بُذلت على كافة المستويات لتوعية السائقين، وعلى الرغم من الخسائر المادية والبشرية التي ترتبت على تلك الحوادث التي خلفت أحزانها لدى غالبية الأسر، إذ لا تكاد تدخل منزلا في الإمارات إلا وترى شاهدا على حادث أليم. وما يقلقنا في هذه المسألة هو استمرار مشاهد الحوادث التي تقع وكأنها سيل منهمر لا نهاية له.

وطالما أن الأمر وصل إلى هذه الدرجة التي أصبحنا نخسر فيها حاضرنا ومستقبلنا، فلابد من التفكير الجدي في الوسائل التي تمنع وقوع الحوادث المرورية وتقلل من خسائرها لاسيما البشرية. لا نريد أن نسمع جملا اعتدنا عليها، كقول بعضهم الإنسان لا يموت إلا في يومه، ولا نريد أن ندعي أننا بذلنا كل ما بوسعنا كأفراد ومؤسسات لتقليل الحوادث المرورية لأنه لو كان الأمر كذلك لقلت الحوادث، ولتقلصت خسائرها.

واقع الحال يؤكد أن الإمارات أصبحت أمام تحد جديد يهدد أمنها القومي، وهو خسارة شبابها في حوادث مرورية أصبحت أداة تحصد الكثيرين ممن يمثلون الفئة الأكبر فيها، ويعتبرون ميزة لها عن دول تقل فيها نسب الشباب كثيرا عن الراشدين والمسنين.

هناك أسباب تقف وراء تكرار مشاهد الحوادث المرورية ومن يتوفى فيها خاصة لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و30، والوقوف على هذه الأسباب ومواجهتها بكل موضوعية أصبح مطلبا ملحا حتى وان وصل الأمر لرفع السن القانونية للحصول على رخصة القيادة.

وهو ما ينبغي أن تتدارسه الجهات المسؤولة في الدولة التي ندرك أنها تستوعب أن القضية لم تعد مجرد حوادث بل تعدت ذلك كثيرا لتصبح كوارث تهدد أمن الإمارات ومستقبلها الطموح بفقدانها الشباب في حوادث حصدت الكثيرين منهم ولا نريد خسارة المزيد منهم ولو كان شاباً واحداً!


Smile...Ok ^_^



من أسوا الحوادث المرورية في الامارات....



































الحوادث المروريةالمقدمة :في الحقيقة أن الحادث الغامض غالبا ما يقع نتيجة خطأ السائق ، ويكون هو المسئول الأول عن حصوله ومن الأفضل للسائق أن يعرف جيدا طرق الوقاية من الحوادث الغامضة حتى لا يقع ضحية لها ، وهناك نوع من الحوادث الغامضة الخطرة التي يذهب الآلاف ضحيتها كل عام بل كل يوم ، وهذه الحوادث تقع لسيارة واحدة بمفردها دون أن تشترك في ذلك سيارة أخرى ، مثل التهور والانقلاب والانزلاق وصدم الأشياء الثابتة مثل الأشجار والجدران وغيرها ، ومع كثرة تلك الحوادث ليل نهار كان لنا أن ندرك نتوغل في العلاقة الوثيقة بين السائق والحادث ودراستنا هذه تستند على دراسة السائق وهذه العلاقة .









Smile...Ok ^_^


زوجة وام لطفل يبلغ الثالثة او الرابعة من العمر وطفلة في الثامنة من عمرها مريضة لا تستطيع المشي ولا تقوى حتى علي الوقوف لمجرد دقائق ..

اشتاق قلب اختنا لرؤية اهلها في الرياض بعد عناء عمل سنة كاملة وذلك في الاجازة الصيفية فقرر الزوج مرافقتها ليومين او ثلاثة ومن ثم يتركها تستمع اسبوعا" او اكثر لرؤية الأهل ومن ثم يعود هو لعمله فلا اجازة لديه ..
سافرا وكان الشوق يقتل قلبها والحنين يزيد اكثر واكثر للقاء والديها واشقائها الاربعة فقد كانت البنت الوحيدة بين اربعة اشقاء ..


.. لحـــــــــظة لقــــــــــاء ..

وعنــــــاق تعدى حدود الوصف والخيال .. شوق" حار .. وسهر" ليلي تم فيه تجاذب اطراف الحديث علي غير العادة ..


حيث كانت ابتسامة أمل تملأ المكان .. البيت .. وكل ركن" فيه علي غير العادة ..

اسبوعا" واحدا" فقط .. لتزور فيه الاهل والاقارب والاصدقاء وتملي برؤيتهم عينيها الجميلتين ..

كانت تنظر اليهم نظرة المودع او كما يُقال النظرة الاخيرة في الحياة ولم تكن تعلم ما ينتظرهااااا من مصير مجهول ..


.. المــــــوعد المنتظـــــر ..

غدا" هو موعد السفر والعودة الي عش الزوجية بعد قضاء اسبوعا" كاملا" عند الاهل وقبل أن تعود أمل الي منزلها كانت تنوي شراء بعض الهدايا الرائعة لاقامة احتفال تجتمع فيه الزميلات والصديقات المقربات وبعض الأخوات ..

قضت أمل تلك الليلة ساعات طويلة في السوق تنتقي وتشتري اشيائها وحاجياتها ..

وكانت الابتسامه لا تفارق شفتيها وهي تنظر الي طفليها والألم يقطع قلبها كلما كانت تنظر الي طفلتها الصغيرة المريضة والتي لم تكن تقوي علي المسير ..


وكانت تسئل نفسها .. ماذا سيكون مصير هذة الصغيرة مستقبلا" ..؟؟..

كم كانت لحظات مريرة قاسية تقطع القلب ومعاناة قاسية مؤلمة لا تُحتمل ..
وبالطبع وقبل السفر ومن شدة الشوق والحنين في قلبها جعلها تسهر طوال الليل مع الاسرة ..

الأب الأم الأخوة الاشقاء في حديث" ممتع الي بزوغ فجر اليوم الثاني ..
حيث كان والدها هو من سيصطحبها ليوصلها في رحلة سفر الي منزلها بصحبة طفليهااااا ..


ذهب الأب ليصلي الفجر في المسجد وقال لهااااا ..
أمل .. جهزي الاغراض أنا رايح اصلي الفجر ولما ارجع نتوكل علي الله ونمشي ..

.. لحظـــــــــــــــة حـــــــدوث المعـــــــــاناة ..


وعندما عاد الأب ..

الأب .. أمل وينك
أمل .. نعم ابوي .. انا موجودة هينا ..

الأب .. جهزتي الاغراض .. انتم جاهزين والا ليسا ..

أمل .. انا اقول يا يبه خلينا شوي ما احنا مستعجلين انت نام وارتاح شوي وبعدين نمشي ..

الأب .. الحمد لله انا يا بنتي بصحتي وبعدين مانيب نعسان
أمل .. أبوي بس انت من ليلة البارح ما نمت ولا ارتحت واحنا ما ورانا شي نمشي لو العصر ..

الأب .. لا يا بنتي انااقول طلعي الاغراض خليني اوديها للسيارة

انتي تعرفين ان انا احب مشي الفجر بعدين براد والطريق طويل واذا مشينا العصر يحل علينا الليل واحنا ما وصلنا ..


أمل .. تأمر يبه ..
؟
؟
وبدأت اجراس الساعة تــــــــــــــــــــدق ..

ركــــــبا السيارة .. وفي اثناء الطريق .. بدأ النعاس يغالب الأب ..

أمل .. أبوي وقف هينا شويا خلينا نرتاح وكمان عشان تنام لك شوي وبعدين نكمل الطريق ..

الأب .. لا يا أمل كيف اوقف ما انتي شايفة الطريق مقطوع ما في احد وبعدين كيف اوقف وانتي معايا واحنا لوحدنا ومعنا البزورة ..


أمل .. بس انت شكلك نعسان وبدأ يظهر عليك النعاس وش فيها اذا وقفت وارتحنا شوي ..

والأب مصمم ومصر علي رأيه ..

وأمل تنظر الي طفلها الصغير في حضنهاااااا وطفلتها الصغيرة والممدة في المقعد الخلفي دون حراك نظرة علي غير العادة وكأنها تجهل مصيرا" محتوما" ..

لم يستطع الأب التوقف في مكان خالي ولم يستطع مقاومة النعاس
وأمل يدق قلبهاااااااا بســــــــــــررررررعة ..

وبين لحظة وضحاهاااا انعطفت السيارة وبدأ كل من فيها يصرخ
أمل .. لالالالالالالالالا

الأب .. لم ينتبة الا وقد انقلبت السيارة ..

وقد تناثر كل ما في السيارة .. قلبا" وقالبا" ..

لا اله الا الله مشهد لا يمكن وصفه .. ورغم انقلاب تلك السيارة الا أن قدرة الخالق جل جلاله انقذت الطفلان فلم يُصابا بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى الا برضوض وخدوش بسيطة ..

كانت مآساة حقيقية في ذلك اليوم .. الغير متوقع ..

استيقض الطفل الصغير بعد لحظات من انقلاب السيارة وسماع تلك الاصوات ليري اخته الصغيرة وامه وجده ممددين علي الارض دون حراك ..
كانت حرارة الشمس حارقة ولهيبها في ذلك اليوم حارق وهو ينظر الي نفسة ويبكي جراء رضوض وخدوش بسيطة قد اصابت جسدة الصغير
..

فيأتي الي أمه وقد اصابه الجوع .. يناديهاااا بصوته اللطيف وهي تلفظ أنفاسها ااا الآخيرة ..
والطفل في عجب وحيرة شديدة .. سبحان الله ..

ويعود الي جده فيقول له .. جدو وش فيها ماما ..

ماما اكلمهااااا ما ترد علي تسوي .. يقلد الطفل تنهداااااات امه لجدة وهي تلفظ انفاسها الآخيرة ..


والجد يتألم أيما تألم .. ويشتد المه كلما نظر الي وحيدته .. ويخنق في داخل اعماقة رغبة قوية في الصراخ مراعاة لذاك الطفل البرئ ..

ثم يعود الطفل الي أمه .. يناديها .. ماما وهي تلفظ انفاسها تتنـــــــهد
ويعود الي جدة يسئله عن حال امه والجد في لحظة صمت ..

الآم جروح والآم جراح .. جراح" نازفة .. وأخري في القب حارقة ..
يتألم جسدة وتتألم مشأعرة .. وهو يرى ابنته الوحيدة تلفظ أنفاسها الأخيره امام عينية وقد منعته الكسور والرضوض والجراح التي اصابته وشلت حركته من مساعدتهاااااااااا ..


تتنهد فيقلدهاااااا طفلهاااا وموقف من اصعب المواقف المؤلمة فربما كانت بحاجة الي قطرة ماء تطفى ضمئهاااا إزاء لهيب الشمس الحارقة ..

والأب .. يقف عاجزا" ينتظر الأمل والفرج من الله جل جلاله ولسان حاله يقول .. يارب يامن وسعت رحمتك كل شي ارحمنا وارحم ابنتي ..

يارب سخر لنا من ينقذناااا .. ويتمت بلسانه داعيا" الله .. يصلي له بعينية ..

فجائة والأب ينظر من بعيد اذ بسيارة قادمة في الطريق ...
فيدخل الأمل الي قلبه ويبدأ بالحمد والثناء .. سيارة قادمة ربما تتوقف عندما ترى الحادث .. رجمتك يا الله .. رحمتك يا ارحم الراحمين ..

لكنها تمر من امامهم تهدئ قليلا" ثم تذهب مسرعة .. ومع هذا فالاب لم يفقد الامل بعد ومازال يصبر نفسة .. ربماذهب صاحبها ليبلغ لانقاذنا ..
وكان يقول في نفسة يصبرها ..

حتى لو انه وقف ماذا سيفعل لنا .. ؟؟؟؟؟؟؟

والطفل الصغير يروح ويجيئ هنا وهناك وقد احرقته حرارة الشمس فاستضل بضل السيارة المنقلبة ليخلد الي النوم دون أن يأبه بما ينتظرة من خطر جسيم .. فلا يعيي ما يفعل ..

وبعد مضي ساعات من العناء والالم والمعاناة .. تنتقل هذة الاسرة الي المستشفى ويأتي الزوج ليسئل عن زوجتة في الاستعلامات ..

ليرهااااا في ثلاجة الموتى وقد لفظت انفاسها الاخيرة وتركت له طفلة مريضة وطفل صغير .. ينتظران مصيرا" مجهولا" ..